خطفت زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الفاتيكان الاضواء وأظهرت حجم الاهتمام من قبل الكرسي الرسولي بلبنان والذي ستترجمه ايضا زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للفاتيكان اليوم.
وكتبت” النهار”: يعود الرئيس نجيب ميقاتي من روما بجرعة صلاة وتضرّع لإعادة لمّ شمل حكومته معولاً على ما سمعه من البابا فرنسيس عن “بذل كل جهده في المحافل الدولية لمساعدة لبنان على عبور المرحلة الصعبة التي يعيشها”، غير أنّ الرسالة الفاتيكانية التي عبّر عنها أمين سر الفاتيكان الكاردينال بياترو باروليني على مسامع ميقاتي، شكلت المفتاح الأساس لحلحلة العقد اللبنانية، بحيث شدد على أهمية مبادرة اللبنانيين إلى إنقاذ أنفسهم، سواءً عبر تنفيذ التزاماتهم الدولية أو من خلال تحسين علاقاتهم العربية. وأكد باروليني في هذا السياق على أنّ “صدقية أي حكومة تكمن في أن تؤمن التزامات البلد خاصةً مع المجتمع الدولي”، وأنه بموازاة بذل الفاتيكان جهوده لدعم لبنان، يبقى على الأخير “ضرورة أن يكون على أفضل العلاقات مع محيطه العربي.
وكتبت” الانباء الالكترونية”: رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يبذل جهودا حثيثة لحلحلة أزمات البلد، حط في الفاتيكان حيث التقى البابا فرنسيس الذي وعد بتأمين الدعم الدولي للبنان، انطلاقا من لقائه المرتقب مع الرئيس الاميركي جو بايدن الشهر المقبل.
وأشارت مصادر ثنائي أمل وحزب الله لـ»البناء» إلى أن مؤشرات الحلحلة ستظهر بعد عودة رئيسي الجمهورية والحكومة من السفر، ولا حل إلا بالتزام الدستور لتعود الأمور إلى نصابها الصحيح في ملف تحقيقات المرفأ»، مشيرة إلى أن «مدخل الحل سيبدأ بتفاهم بين الرؤساء على أن يعهد للمجلس النيابي بالادعاء على رئيس الحكومة السابق حسان دياب والوزراء المدعى عليهم وذلك بعد اقتناع مجلس القضاء الأعلى بهذا المخرج، وغير ذلك من الصعب الوصول إلى حل». أما في ما خص استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي فلفتت المصادر إلى أن «الاستقالة سابقة لأوانها لأن الأساس في الملف ليعود مجلس الوزراء للانعقاد».