عادت ظاهرة تعبئة غالونات البنزين لتنشطَ من جديد رغم أنّ المحطات تفتح أبوابها بشكل طبيعي ولا زحمة والمحروقات متوفّرة.
ولوحظ في الآونة الأخيرة أنّ الكثير من الأشخاص يبادرون إلى تعبئة الغالونات لتخزينها من جديد، في حين أن البعض الآخر يستقدم خزانات صغيرة متنقلة لملئها بتلك المادّة.
ومن المُمكن أن تكونَ تلك الحركة نابعة من مخاوف أساسها إمكانية لجوء بعض المحطات إلى الإقفال بسبب تراجع الطلب على البنزين بشكل كبير، في حين أن هناك مخاوف من حصول أزمة جديدة للمحروقات بسبب موضوع التسعير بالدولار وبالليرة اللبنانيّة معا.