لا احتلال إيراني في لبنان وإذا وُجد سنواجهه

28 نوفمبر 2021آخر تحديث :
لا احتلال إيراني في لبنان وإذا وُجد سنواجهه

قال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّ “الكثيرين ينزعجون من كلمة العهد القوي لأنهم يحبون الضعيف”، مشيراً إلى أن “من يحاول تركعينا اقتصادياً ومالياً يهدف إلى وضع يده على قرارنا”.
وفي كلمة له من حديقة الاستقلال في كفرذبيان، قال باسيل: “اليوم يريدون اقناعكم أن هناك احتلالاً جديداً جاء إلى لبنان هو الاحتلال الإيراني لكن نحن كـتيار وطني حرّ كما واجهنا الاحتلال الإسرائيلي والوصاية السورية، إذا كان هناك احتلال إيراني نحن أول من سنواجهه عندما سيركع أمامه الآخرون”.

وتابع: “لا تخافوا، لا احتلال إيرانياً للبنان لأن لا أحد يستطيع أن يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا إيماننا وهذه الأرض بالذات وهذه الجبال لا أحد يستطيع أن يحتلها أو يدوسها”.
ولفت باسيل إلى أنّ “هذا العهد لم يأت إلى بلد فيه كهرباء وخال من الديون بل أتى إلى بلد مفلس لم يكن ينقص إلّا إعلان انهياره وكان كلّما تأخر الانهيار كلما زاد الدين والكلفة على الناس”.
وتابع: “عشنا منذ 1990 تحت منظومة سياسية تكاملت مع منظومة مالية ومشكلتهم مع ميشال عون أن الكرامة ظلّت الأهم لديه وأنه رغم كل الذي حصل لم يقبل أن يضع أحد يده لا على رئاسة الجمهورية ولا على الجمهورية”.
وأضاف: “المسؤول عن الانهيار هو من جعل الفوائد بسندات الخزينة منذ أوائل التسعينات 42 % ومن ثبت سعر الصرف ليقول أنّه بطل التثبيت وهذه السياسة كانت حكماً ستوصلنا للانهيار. لا يقرّون الكابيتال كونترول لوقف التسرّب المالي ولو بعد سنتين من الانهيار لأنهم مستمرون بالتهريب ويحاولون وقف التدقيق الجنائي فتخيلوا هذه المعركة التي بدأها العماد عون منذ عام 2005، مرّت 16 سنة ولم نستطع إنهاءها”.
وأكد باسيل أنّ “الهدف هو تحرير الاقتصاد اللبناني والباقي كله وسائل منها التدقيق الجنائي واستعادة الأموال التي حولت للخارج من سياسيين ووزراء ونواب وأصحاب نفوذ وهؤلاء حتى اليوم يرفضون إقرار القانون، كما قانون كشف الحسابات والأملاك للقائمين بالخدمة العامة وهو أيضاً وسيلة لنكشف الفاسدين”.
وأردف: “حاربونا بالنفط والغاز لأنهم لا يريدون ان يكون اقتصادنا وماليتنا يتمتعان بالحرية حتى تبقى تبعيتنا للخارج ونبقى “نركض” وراء دول وصندوق نقد لمساعدتنا ولا تكون لنا مقومات الصمود والاكتفاء الذاتي”.
وأكمل باسيل: “هم يأخذون المال السياسي من الخارج ليكونوا اداة لدول واجهزة مخابرات خارجية: يقتلون عندما يطلب منهم ويمشون بسياسات منها اسقاط القانون الارثوذكسي وصلاحيات الرئيس… فعندما يطلب منهم ينفذون”.
وختم: “هم اداة ونحن رواد… رواد الحرية والسيادة والاستقلال وهذا سيبقى شعارنا ولا احد يسرق منا لا شخصيتنا ولا ادميتنا ولا وطنيتنا… فليكذبوا كما يشاؤون بالاعلام فالكذبة تذهب معهم لأنهم يذهبون وتذهب كذبتهم معهم فيما نحن نبقى صامدين في هذه الجبال”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.