رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب بكر الحجيري انه “لم يعد خافياً على أحد ان التأجيل بات المصير المحتم للانتخابات النيابية، وذلك لاعتباره ان المؤشرات والمعطيات الراهنة تؤكد عدم وجود مصلحة لدى الوزير السابق جبران باسيل وحليفه حزب الله بإنجاز الاستحقاق، وما مزايداتهما الإعلامية في هذا الإطار، سوى مسحوق تجميلي لتضليل الرأي العام عن بشاعة ما يخططان له، مؤكدا ان كتلة المستقبل، ستكون اول المستقيلين من المجلس حال إقرار التمديد له ولو ليوم واحد”.
ولفت في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية إلى ان “الثنائي أي التيار الباسيلي – حزب الله يدرك تماما ان الانتخابات لن تبقي الأكثرية النيابية في قبضته، ولن يسمح بالتالي بانتقالها الى مكان آخر، وقد بدأ بتطبيق خطة التأجيل من بوابة الطعن بقانون الانتخابات أمام المجلس العدلي، وسيكون له بعد قرار الطعن، خطوات تصعيدية نأمل ألا تكون أمنية، فتعطي ذريعة لرئيس الجمهورية بتكرار سيناريو احتلال القصر الجمهوري في العام 1989، لا سيما انه المح بشكل مبطن الى عدم تسليم الرئاسة للفراغ”.ولفت إلى ان “لبنان دولة محتلة ومغتصبة، ولا يحلمن أحد بعودتها إلى ربوع الاستقلال والسيادة والحرية، في ظل الوجود الإيراني المسلح على أراضيها، وفي ظل أطماع فريق وصولي قيل انه وطني حر، فالحكومة معطلة بقدرة فريق مسلح، والعلاقة مع رئة لبنان العربية وتحديدا الخليجية، مدمرة، والرئاسة في كوكب آخر، والقضاء تتقاذفه ألاعيب التفلت من العقاب، والدولار في استفحال يومي، وكل يغني على ليلاه، إلا الشعب اللبناني الذي باتت الهجرة هدفه الوحيد للخروج من نفق الذل والفقر والجوع”.