عقد “تجمع نقابة الصحافة البديلة” مؤتمراً صحافياً اليوم، شرح فيه “خلفية ترشيح الصحافية اليسار قبيسي لانتخابات نقابة المحررين وأسباب المطالبة بمراقبة الانتخابات فيها، والإصلاحات المطلوبة في قوانين الإعلام والنظام الداخلي لنقابة المحررين”.
وأعلن “إطلاق معركة استقلالية قطاع الإعلام”، معتبرا أن “ترشيح قبيسي ليس لحجز مقعد نقابي، بل لتثبيت الحق بتحرير نقابة المحررين”.
الغصين
استهل المؤتمر بكلمة للصحافية إيلده الغصين قالت فيها: “نرفع الصوت لنقول نريد نقابة لجميع العاملات والعاملين في قطاع الإعلام، نقابة لا نمنع من الانتساب إليها ولا نؤجل الانتساب إليها، بل نقاتل من أجل دخولها والحصول على حمايتها. نريد نقابة لا تنعي الصحافيين يوم وفاتهم فقط، بل تحميهم في حياتهم وتحمي حقوقهم وحريتهم واستقلاليتهم للحصول على حياة كريمة وشروط عمل لائقة”.
قبيسي
من جهتها، قالت الصحافية إليسار قبيسي: “أترشح لحفظ حقنا في مراقبة انتخابات نقابة المحررين، وأنا منتسبة إليها، وقد شابت الدورات الانتخابية السابقة مخالفات كثيرة”. وأعلنت أن “انتساب الصحافيين الى نقابة المحررين، ليس منة بل هو حق مكتسب لكل العاملين في القطاع”. المغربي
بدوره، عرض المستشار القانوني للتجمع المحامي فاروق المغربي “الإصلاحات اللازمة من أجل نقابة فاعلة”، ولخصها ب10 نقاط تضمنت: “إلغاء قانون المطبوعات القديم وإصدار قانون عصري للاعلام، إلغاء عقوبة الحبس للصحافيين في قانون المطبوعات او في اي قانون إعلام جديد. إلغاء سطوة اصحاب الصحف على المحررين، منع المديرين المسؤولين من الترشح لمجلس النقابة لما فيه من تضارب في المصالح، إلغاء البنود التي تعطي نقيب المحررين سلطة مطلقة على النقابة، فتح باب الانتساب الى جميع العاملين في قطاع الاعلام، وخصوصا العاملين بشكل حر، إلغاء البنود العقابية من قانون الاعلام الجديد، ضمان استقلالية الهيئة الناظمة للاعلام عبر انتخابها بطريقة تضمن استقلاليتها وليس عبر مجلس النواب، تعديل آلية تسجيل المؤسسات الاعلامية في قانون الاعلام الجديد، إلغاء اتحاد الصحافة اللبنانية من قانون الإعلام الجديد”. مفرج
وألقت منسقة التجمع الصحافية السي مفرج كلمة شرحت فيها “أسباب عدم انتساب الصحافيين إلى النقابة”، معتبرة أنها “بحاجة الى إتمام إصلاحات شاملة وجذرية لأنظمتها الداخلية والقوانين المرعية الإجراء تسمح لكل العاملين بقطاع الاعلام دخولها وفق معايير شفافة وواضحة”.
