اشارت أوساط مطلعة لـ”اللواء” إلى أن “الكربجة الحاصلة في البلد بفعل شلّ العمل الحكومي لم تصل بعد الى خواتيمها لكن الأفق غير مسدود كلياً مع العلم ان الاتصالات مقطوعة بين الأفرقاء المعنيين”.وقالت أن “التخوّف قائم من أن يستغرق التعطيل أكثر من شهر وتنبثق توصيات عن لجان تبقى من دون قرارات أو تدخل حيز التنفيذ”، مشيرة إلى أن “هناك البعض منها يستدعي مرسوما من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء”.
ورأت أن “المجال لم يقفل بعد لكن هل يعود الثنائي الشيعي عن مقاطعة مجلس الوزراء في حال دعا الرئيس ميقاتي إليه في خلال أيام إذا صحت التوقعات”.
وقالت أن “الملفات الضاغطة تفرض نفسها لمعالجة الشلل الحكومي في اسرع وقت ممكن”.