قال رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ل” الشرق الاوسط”: ان الاقتصاد في لبنان “لم يعد يحتمل أن يُرشَق بوردة؛ فكيف الحال فرض إقفال عام بسبب متحور (كورونا) الجديد”، معتبراً أنه “لطالما شكل شهر كانون الأول 30 في المائة من الناتج المحلي”، مضيفاً: “وان كنا لا نتوقع أن تكون النسبة كما كانت عليه قبل الأزمة، فإننا نعول على حركة، خاصة أن الكثير من اللبنانيين المغتربين يُفترض أن يقضوا عطلة العيد في بلدهم”.
ويشير شقير إلى أن “مقاطعة السياح الخليجيين للبنان خلال فترة العيد أمر مفروغ منه، طالما لم يتم السير بتسوية تعيد العلاقات مع دول الخليج إلى ما كانت عليه”، مضيفاً: “كثيرون لا يدركون حجم الضرر الذي تسببه الأزمة مع المملكة، وهو ضرر لا شك لا يقتصر على خسائر الاستيراد والتصدير بل يطال بشكل أساسي صناعة الخدمات”.