تُلاحق الأزمة التي يعاني منها اللبناني حتى إلى القبر. فقد علمَ “لبنان 24” أنّه نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار وانهيار الليرة، ولأنّ الخشب مستورد ويُدفع ثمنه بالدولار “الفريش”، أصبحت بعض العائلات التي لا تملك ثمن النعش تدفن موتاها من دونه، الأمر الذي أثار إستهجانا لدى المرجعيات الدينية، التي قررت التحرك لعدم تكرار ما يحصل، لأن للموت حرمة لا يجوز تجاوزها أيا تكن الظروف والمبررات.