زار وزير السياحة المهندس وليد نصار مدينة البترون، واستهل جولته بلقاء رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون رئيس بلديتها مارسيلينو الحرك، في القصر البلدي، في حضور آمر مفرزة شواطئ جبل لبنان العقيد أنطوان فرنجية، نقيبة الأدلاء السياحيين إليسار البعلبكي وعدد من أعضاء مجلس البلدية ورؤساء مصالح ودوائر في وزارة السياحة.
وأعرب نصار عن سروره بزيارة البترون وإعجابه في كل مرة يزورها “بما تكتنزه من مواقع تاريخية، بالاضافة الى الثروة السياحية، ما رفعها إلى مصاف المدن السياحية العالمية، لتصبح نموذجا لأرقى المدن السياحية في العالم”.
كما نوه بالنشاط الميلادي الذي تطلقه لجنة الميلاد وبلدية البترون “في هذا الشهر الذي تمنينا فيه على السياسيين إعطاء هدنة للبنانيين، لكي يتمكنوا من عيش فرحة الميلاد واستثمار مصادر رزقهم على المستويات كافة”.
وشرح خطة الوزارة “لإطلاق اللامركزية الادارية السياحية عبر افتتاح مكاتب لوزارة السياحة في كل المناطق، بحيث تشكل صلة وصل بين المناطق ووزارة السياحة، ما يوفر على المواطنين مشقة الانتقال إلى بيروت”.
ثم كانت جولة في السوق القديم وزيارة إلى مكتب وزارة السياحة والمكتب الجديد ضمن خطة اللامركزية الادارية السياحية، والذي أطلق منه خدمة الQR-Code بهدف تقييم السياح والزائرين لزيارتهم إلى البترون، فمحطة في مرفأ الصيادين وحي المغترب والسور الفينيقي وخليج البحصة وكاتدرائية مار اسطفان وكنيستي مار جرجس وسيدة البحر والمركز السياحي Routes.
معرض البترون الميلادي
وبعد مأدبة غداء أقامها على شرفه الحرك في منتجع سان ستيفانو، افتتح نصار إلى جانب رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ورئيس البلدية، “معرض البترون الميلادي” في إطار مشروع Batroun capitale de Noel الذي أطلقته لجنة الميلاد التي تضم ممثلين عن البلدية ولجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار البترون وقضائها في الاسواق القديمة.
حردين- بيت كساب
وكان نصار قد زار بلدة حردين، حيث كانت في استقباله رئيسة بلدية حردين- بيت كساب الزميلة رمزه عساف، وجال في أرجاء البلدة وزار المعبد الروماني وطريق المحابيس والأديرة فيها وكنيسة مار فوقا.
ورحبت عساف بالوزير “في حردين بلدة ال33 كنيسة ومزارا ومحبسة”، وعرضت للمشاريع السياحية التي نفذتها البلدية بالاضافة الى الخطط المستقبلية، وأكدت “الاستعداد الكامل لإطلاق ورشة سياحية تعطي حردين حقها بالتعاون مع وزارة السياحة”.
بدوره أبدى نصار إعجابه ب”جمال حردين وغناها السياحي والديني والتاريخي”، مؤكدا “العمل لإدراج حردين على الخارطة السياحية اللبنانية والعالمية لأن هذه البلدة مميزة ونموذجية وتشكل كنزا سياحيا دينيا وثقافيا، وواجب علينا أن نعطيها حقها كما يجب”.