ما بين باريس وحارة حريك

5 ديسمبر 2021
ما بين باريس وحارة حريك

تبيّن للمراقبين السياسيين أن توقيت إستقالة الوزير جورج قرداحي مع بدء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي جاء بعد إتصالات حثيثة بين باريس وحارة حريك، مما سمح لكثيرين بأن يستنتجوا بأن لفرنسا “دالّة” كبيرة على “حزب الله”، الذي تجاوب مع الرغبة الفرنسية، وأعطى بالتالي الضوء الأخضر لتيار “المردة”، الذي مارس ضغطًا معنويًا على الوزير المستقيل. 
وفي رأي هؤلاء المراقبين أنه لو لم يعطِ “حزب الله” هذه الإشارة لبقي قرداحي وزيرًا “متمردّا” حتى تاريخه. وهذا يعني أن فرنسا، وبعد نجاحها في هذه الخطوة، ستدخل على خط الأزمة اللبنانية من باب “الضاحية الجنوبية” العريض. 

المصدر:
لبنان 24