أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بإحباط، بعد ظهر اليوم، محاولة خطف الدكتور عبدالوهاب اسماعيل من مركز عمله في مستشفى بعلبك، من ابن مريضة وافتها المنية في أثناء علاجها في قسم كورونا، وذلك بعد أن تجمع عدد من الأطباء والعاملين حول سيارة “فان” كانت في صدد نقل اسماعيل إلى داخلها بعد الاعتداء عليه، وعملوا على تحرير الطبيب بعد أن تصدوا للخاطف.
وعقد مدير المستشفى الدكتور عباس شكر مؤتمرا صحافيا، اعتبر فيه أن “ما حصل اليوم من اعتداء على الدكتور عبدالوهاب اسماعيل، ومحاولة خطفه من داخل المستشفى في أثناء قيامه بواجبه الإنساني، هو فعل مستنكر ومدان، ويمس كامل الجسم الطبي في مستشفى بعلبك الحكومي، ويمثل انتهاكا خطيرا لهذا الصرح الطبي، علما بأن مستشفى بعلبك الحكومي هو المتصدي الوحيد في الوقت الحالي لجائحة كورونا في البقاع”.
وشدد على “وضع هذه القضية في عهدة القوى الأمنية والجيش، ونطلب تركيز نقطة للجيش في المستشفى، منعا لتكرار مثل هذه الاعتداءات على الجسم الطبي والتمريضي، ونعلن التوقف عن العمل اليوم ساعة استنكارا للحادث”.
ونفذ الكادر الإداري والطبي والتمريضي، وقفة احتجاجية أمام مدخل قسم كورونا، وتوقف عن العمل اعتبارا من الثالثة والنصف عصرا ساعة واحدة، في خطوة تحذيرية.