يعمل تيار سياسي يشهد انقسامات داخلية جدية على تنظيم الخلافات بين قيادييه من اجل تمرير مرحلة الانتخابات النيابية المقبلة بأقل خسائر ممكنة، في ظل توقعات بتراجع كتلته النيابية الى حد كبير بسبب تراجع شعبيته بعد ثورة ١٧ تشرين.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا التيار يسعى الى تقسيم المهام والصلاحيات بين قيادييه البارزين الذين كانوا على خلاف عميق كاد ان يؤدي الى انشقاق كبير وبالتالي تدهور القدرة التنظيمية وتضرر الكتلة الناخبة بشكل هائل.
وتعتبر المصادر ان توزيع الصلاحيات سيحد من التناحر الحاصل داخل الهيكلية الحزبية وسيؤدي الى حل مرحلي يمنع الانفجار الداخلي.
المصدر:
لبنان 24