نفذ أهالي شهداء مرفأ بيروت اعتصاماً في محيط الاونيسكو قبل ظهر اليوم، وسط إجراءات امنية مشددة من الجيش والاجهزة الأمنية في محيط المكان الذي استتبع بقطع الطرق امام الاونيسكو.
وأتى الاعتصام اليوم مواكبا لجلسة مجلس النواب و”تعبيرا عن رفضهم لاي تمييع وخزعبلات قانونية من قبل مجلس النواب للمس بسير التحقيق العدلي للقاضي طارق بيطار وايضا لعدم تحجيم صلاحية المجلس العدلي”.
وتخلل الوقفة مطالبات تحذيرية وتصعيدية من قبل الاهالي الذين رفعوا الاعلام اللبنانية وصور ابنائهم الشهداء ولافتات ترفض “التدخل السافر والفاضح والمستمر من قبل احزاب وبعض من في السلطة الفاسدة التي باتت لا تؤتمن في كشف الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين في اكبر كارثة والتي تفوق الوصف بسقوط مئات الضحايا والاف الجرحى الأبرياء وتدمير ثلث العاصمة بيروت”.
واستنكر الأهالي “التهديدات والتحذيرات الخبيثة للقاضي بيطار الذي يعمل بكل مناقبية وجدية ومسؤولية لكشف الحقيقة كل الحقيقة”، وطالبوا بـ “ضرورة رفع الحمايات والحصانات السياسية فورا من اي استدعاء يوجه لاي كان من قاضي التحقيق العدلي لاجل تحقيق العدالة التي طالما انتظرها اللبنانيين عامة واهالي الشهداء والجرحى والمتضررين من انفجار مرفأ بيروت خصوصا”. وندد عدد من المعتصمين بـ “الإجراءات المتخذة من الأجهزة الأمنية وتسكير المداخل المؤدية ال الاونيسكو، وابعادهم من التوجه لإيصال صوتهم لمجلس النواب ورفضهم اي قرار لاجل تمييع قضيتهم”، مشددين على “دعمهم المطلق لتحقيقات واستدعاءات القاضي العدلي طارق البيطار”.