على رغم التكتم الشديد الذي يسود أجواء جلسات المجلس الدستوري في ما خصّ الطعن الذي تقدّم به نواب “التيار الوطني الحر”، فإن ثمة إنطباعًا لدى أغلبية الكتل النيابية بأن المجلس سيأخذ به، وهو سيصدر قراره في منتصف الأسبوع المقبل كحدّ أقصى.
وعليه، فإن جميع الكتل والأحزاب، بمن فيهم المتضررون من هذا الطعن، بدأوا يعدّون العدّة لخوض الإنتخابات النيابية على أساس أنها ستؤجل إلى منتصف أيار المقبل، وإن المغتربين سيقترعون على أساس الدائرة الـ 16.
وفي هذا الإطار بدأت “القوات اللبنانية” بالتفكير جدّيًا بخوض المعركة الإنتخابية الإغترابية، على أساس أنها تحضّر لمرحلة ترشيح عدد من المحازبين وفق الآلية التي ستعتمد في عملية التوزيع الطائفي في كل قارة من القارات الست.
