صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الإتصالات جوني القرم البيان الآتي: تتعرّض محطات إرسال عائدة الى شركة ألفا الى عمليات سرقة منظمة، تتسبّب بأضرار تنعكس سلبا على أداء الشبكة، وينتج عنها إنقطاع كلي أو جزئي في خدمات التخابر الصوتي والإنترنت عن آلاف المشتركين.
بين 27 تشرين الأول و3 كانون الأول، على سبيل المثال، سُجلت سرقة 23 محطة عائدة الى ألفا، هي: العبدة (سُرقت مرتين)، برقا، كفرعقا، كفرحاتا، مغراق (تنورين -اللقلوق)، المحمرة (سُرقت 3 مرات)، النورية، البيرة، بقسميا، الفاكهة، إهمج، دير جنين، كفر حرة، وادي خالد، اللبوة، عيون السمك، المسعودية، منجز (سُرقت مرتين)، النفيسة، رحبة، اللقلوق، تل بيبي، دير بلة.
وغالبا ما تطال السرقات مولدات كهرباء وبطاريات ومحروقات وأنظمة طاقة بديلة. وهي سرقات يعاقب عليها القانون لما تحمله من تخريب مقصود لشبكة الخليوي ومن تعدٍّ على مرفق عام حيوي، مع الإشارة الى أن شركة ألفا تتخذ الإجراءات القانونية والقضائية اللازمة عند كل سرقة تحصل.
إن وزارة الإتصالات تطالب الجهات المعنية الأمنية والقضائية بالتشدد في مكافحة هذه الظاهرة الشاذة، وبإيلاء هذه المسألة أهمية قصوى، بالنظر الى الضرر الهائل الواقع على حد سواء، على شبكة الخليوي والمشتركين والمال العام والإقتصاد الوطني.