أعلنت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي، ممثلة برئيستها نسرين شاهين، في بيان، أنها “ستبقى الى جانب كل استاذ سرقته السلطة وخانته الروابط وظلمه رفاقه وتآمر عليه مديره، وستبقى على اعلانها الاضراب لحماية كل عاجز عن الوصول الى المدرسة، وتطلب من الاساتذة الذين يتعرضون للابتزاز والتهديد في مدارسهم لتحمل هذه الايام العصيبة نصرة لكرامتهم، كما تدعو من تم التآمر عليه في مدرسته ومن مديره ورفاقه ومنطقته التربوية او بحجة العودة من اجل الامتحانات الفصلية (التي بالكاد تغطي درس او اثنين)، الى اتخاذ قراره بما يتناسب مع ظروفه، ان اكمل الاضراب فنحن معه والى جانبه، وان أجبر على العودة، فنحن أيضا الى جانبه”.
أضافت: “هذا الاضراب لم يهدف الى إغلاق المدارس، بل الى حماية من فرض عليهم الاضراب. مع العلم أن هذا التغيب هو حق مشروع، وليذهبوا ليحاسبوا الموظفين في الوزارات كافة، والذين لديهم راتب شهري، ورغم ذلك يداومون يوما في الاسبوع”.
وتابعت: “كلجنة فاعلة، سنبقى حيث لا يجرؤ احد ان يكون، سنبقى الى جانب المستضعفين، وسنواجه روابط الذل وازلامهم الذين كل مهامهم تخدير الاساتذة وجعل اكبر طموحاتهم تاريخ دفع المستحقات والركض خلف فتات ما سيدفع، والى حين يدفع تكون قيمته مع صرف الدولار اقل من لا شيء”.
وختمت: “الاسبوع القادم، أسبوع ثان لاضراب فرض على اساتذة لم يصلهم من حقوقهم الا وعود. وعليه ستشهد المدارس الرسمية اقفالا جزئيا، نصف دوام يوميا، دوام يوم او اثنين في الاسبوع. فلتصل الرسالة، ادفعوا الحقوق، ولما يصير معكن تدفعوا معاشات بصير معن الاساتذة يدفعوا بدل نقل”.