أقامت الرابطة المارونية في أوستراليا برئاسة جوزيف المكاري، عشاءها الميلادي السنوي في دار الأبرشية المارونية في ستراثفيلد، برعاية المطران انطوان شربل طربيه وحضوره.
حضر الأمسية الميلادية نائبة رئيس مجلس بلدية ستراثفيلد نيلا هول، الرئيس الإقليمي للجامعة اللبنانية الثقافية في أستراليا ميشال الدويهي، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في نيو ساوث ويلز الدكتور شاين جحا، رئيس المجلس الأسترالي الماروني للمهنيين جوزيف حرب، رئيس تحرير جريدة “النهار” أنور حرب، نائب رئيس التجمع الماروني غسان العويط، رؤساء الرابطة المارونية السابقون سمير قزي، باخوس جرجس، رئيس مجلس بلدية باراماتا السابق جان شديد وعدد من أعضاء الرابطة.
وبعد صلاة للمطران طربيه، كانت كلمة لمقدم الاحتفال الزميل سركيس كرم رحب فيها بالحضور، وقال: “يسعدني أن أرحب بكم كأهل وأخوة ورفاق في هذه الأمسية الميلادية التي تجمعنا في بيت مارون برعاية الأب الروحي سيدنا المطران طربيه” معتبرا ان “العيون تتطلع بأمل الى الطفل الذي سيولد في مغارة صغيرة لكنها تتسع لكل الدنيا، مغارة فقيرة لكنها أغلى وأغنى من كل ماديات هذا العالم. واليوم القلوب تصلي حتى يحمل هذا الطفل الطمأنينة والسلام والصحة للعالم أجمع ويخلصه من الويلات والفيروسات، وينقذ وطننا لبنان لكي يعود وطن الفرح والوئام والعيش الكريم، ويحمي استراليا ويزيد خيرها وأزدهارها”.
المكاري
وتحدث رئيس الرابطة المارونية في استراليا جوزيف المكاري فأشاد “بدعم المطران طربيه للرابطة المارونية وعمل الهيئة الإدارية”، متطرقا الى “استراتيجية الرابطة الهادفة الى تنفيذ عدد من المشاريع البناءة التي تصب في مصلحة الجالية والوطن الأم لبنان”.
وتقدم بالتعازي من أعضاء الرابطة الذين فقدوا أحباء لهم في الأيام الأخيرة. كما تمنى للمرشحين الموارنة الفوز بالإنتخابات البلدية التي لم تعلن نتائجها النهائية بعد.
وتطرق الى تداعيات إغلاق كورونا، ومن أبرزها مسألة الصحة العقلية، داعيا الى “بذل الجهود لمعالجة هذه المسألةالتي تؤثر سلبا على الكثيرين”.
وذكر بحفلة الرابطة المارونية السنوية التي تقام برعاية وحضور المطران طربيه وعدد من المسؤولين في 18 شباط 2022، داعيا الجميع الى حضورها.
وشكر مكاري المطران طربيه وكل من حضر حفل العشاء الميلادي وساعد في إعداده، وعايد الجميع.
طربيه
وألقى المطران طربيه كلمة تطرق فيها الى معاني العيد وأهمية إبقاء يسوع في الميلاد، وقال: “رسالتي هي “ليبقى يسوع المسيح في صلب عيد الميلاد لأنه لا عيد من دون يسوع”، مناشدا العائلات في استراليا “الإلتزام بمساعدة عائلات محتاجة ومنسية لا معين لها وتواجه صعوبات شتى في لبنان من خلال حملة مساعدةالعائلات التي أطلقتها الأبرشية المارونية وباتت تساعد فيها حاليا أكثر من 500 عائلة بمبلغ 50 دولارا بالشهر، والهدف اليوم هو مضاعفة عدد العائلات ليصل الى ألف عيلة”.
وأشاد ب”دور رئيس الرابطة وفريق عمله والخطة التي يتبعونها من أجل إنجاز عدد من الأهداف لخدمة الجالية وتوفير المساعدة في مجالات خيرية مختلفة”، مشيرا إلى ما تم تحقيقه في السنوات السبع الأولى لرعايته الأبرشية المارونية في استراليا تحت عنوان (زرع البذور)، معلنا أن “خطة السنوات السبع المقبلة ستكون بعنوان (سقي البذور).
كما تحدث عن الخطط التي يعدها بعد قرار توسيع حدود أبرشية استراليا المارونية لتأسيس رعايا في أوقيانيا وخاصة في نيوزيلندا، وبدء تنفيذ مشاريع خيرية مارونية في الجزر تطلب دعم الجميع.