بوشكيان خلال افتتاح بلدية زحلة القرية الميلادية: مدعوون إلى التمسك بالأمل

12 ديسمبر 2021
بوشكيان خلال افتتاح بلدية زحلة القرية الميلادية: مدعوون إلى التمسك بالأمل

افتتحت بلدية زحلة المعلقة وتعنايل، القرية الميلادية، في حديقة الممشية في زحلة، بحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان، النائب سليم عون، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش والنائب الاسقفي العام الارشمنديت نقولا حكيم، مطران زحلة والبقاع للموارنة جوزف معوض، مطران زحلة والبقاع للسريان الارثوذكس يوستينيوس بولس سفر، رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب واعضاء المجلس البلدي وفاعليات.

 
وافتتح الحفل بالنشيد الوطني وببركة وصلاة الميلاد تلاها المطران عصام يوحنا درويش وعاونه الارشمنديت نقولا حكيم.
 
وبالمناسبة القى بوشكيان كلمة عبر فيها عن سعادته بـ”عودة اجواء الاعياد وبخاصة عيد الميلاد لهذا العام”، وقال: “بعد مرور أيام أليمة وعصيبة بسبب معاناتنا من الظروف الاقتصادية الصعبة، ومن وباء كورونا الأكثر إيلاما، نعود باشتياق إلى جو العيد، وفرحة العيد، وبهجة العيد. افتقدنا زمن الميلاد الذي تعيده العائلات وأبناء القرى والرعايا مجتمعين. في السنتين الماضيتين استحال علينا الاحتفال في 25 كانون الأول، هذا اليوم المبارك الذي ولد فيه المسيح المخلص. ولكن غياب الاحتفالية، لا يعني أن جرس العيد لم يدق. هناك عادات وأعراف بأنه في هذا التاريخ، تعلن الهدنة ووقف الحروب والاشتباكات، وتتم المصالحات. كيف لا وإله السلام أصبح بيننا على الأرض. زحلة هي أيضا دار السلام. باب الإلفة. ميزة زحلة العيش المشترك”.
 
أضاف: “رغم الأزمات المتتالية، نحن مدعوون إلى التمسك بالأمل والرجاء والايمان، وبقدرتنا على ابتكار الحلول للخروج من المحن وتخطي الحواجز. المناسبة ميلادية بامتياز. أوجه تهاني القلبية إلى جميع الحاضرين، وإلى أبنائنا الأحباء في زحلة والجوار. التجمعات عادت بزخم. وستزيد مع اقتراب العيد. الاحتياط واجب. ما زال الوباء ينتشر وازدادت أعداد الإصابات في الفترة الأخيرة”.
 
وختم بتوجيه “الشكر والامتنان لبلدية زحلة ورئيسها المهندس أسعد زغيب والأعضاء الذين لا يوفرون أي فرصة للتخفيف عن كاهل أبناء المدينة وإسعادهم، هم الذين يستحقون أن يعيدوا بسلام. عيد ميلاد مجيد. ونتطلع لأن تكون السنة الجديدة سنة خير وسنة صحة وسنة مباركة للجميع”.
 
زغيببدوره، قال زغيب: “بعد غياب قسري لمدة عامين، نفتتح اليوم القرية الميلادية في حديقة الممشية، وقد تم استعمال الزينة القديمة تحسسا مع الاوضاع العامة في البلد، كان من الممكن شراء زينة جديدة بالتعاون مع تجار المدينة، لكننا تفادينا هذا الموضوع وغلبنا مصلحة اهل المدينة المعيشية والاقتصادية على تحديث الزينة، علما ان بلدية زحلة لم تقصر يوما تجاه اهلها، وهي كانت السند الدائم لهم من خلال المساهمة وتقديم العديد من المساعدات مثل تقديم منح للطلاب، وتوزيع الادوية وحليب الاطفال وغيرها من خلال المستوصفات وبالأخص مع الصليب الأحمر، والداتا الموجودة في البلدية متاحة للجميع”.
 
وتابع: “ان افتتاح القرية الميلادية يهدف الى ادخال الفرحة والبهجة الى قلوب الأطفال، وهي مناسبة لكي يستفيد اكبر عدد من المشاركين معنا في هذه القرية وربما قد تفتح لهم هذه الفرصة آفاقا اخرى في ما بعد”.
 
وبعد قص شريط الافتتاح، جال الحضور في داخل القرية على وقع عزف الاناشيد الميلادية والترانيم بقيادة الكشاف الوطني اللبناني.