فصائل منظمة التحرير بحثت أحداث مخيم البرج الشمالي.. هذا ما أكدت عليه

13 ديسمبر 2021
فصائل منظمة التحرير بحثت أحداث مخيم البرج الشمالي.. هذا ما أكدت عليه

عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اليوم، اجتماعا طارئا في سفارة فلسطين ببيروت، بحضور السفير أشرف دبور وأمين سر الفصائل فتحي أبو العردات.
 
وأفادت في بيان أن “الاجتماع للوقوف عند آخر المستجدات المتعلقة بالأحداث المؤسفة التي حصلت في مخيم البرج الشمالي وذهب ضحيتها عدد من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح، فضلا عن الأضرار المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين في المخيم”.

  
ودانت “الاعتداء الجبان على موكب تشييع الشهيد حمزه شاهين يوم أمس، والذي ذهب ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني”، مشيرة إلى “حال التوتر والرعب التي شهدها المخيم، على أثر هذا الاعتداء المشبوه” معتبرة إياه “اعتداء على أمن المخيمات واستقرارها كونه يستهدف ضرب الروح الوطنية الوحدوية التي تجسدت خلال المرحلة الصعبة التي مررنا بها”، داعية “الغيورين على شعبنا إلى إقران ذلك قولا وفعلا والابتعاد عن لغة التحريض وبث روح الفرقة داخل مجتمعنا الفلسطيني”.
 
وعزت “الإخوة في حركة حماس وذوي الشهداء وجميع أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان”، مؤكدة “أن أولئك الشهداء الأطهار الذين سقطوا غدرا، وكذلك الجرحى والمصابين أيضا، هم أبناؤنا جميعا الذين نجلهم ونقدرهم ونخوض وإياهم معركة العودة والتحرير والاستقلال ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم”.وشكرت “كل القوى السياسية والأمنية والعسكرية والروحية اللبنانية، وخصوصا الإخوة في حركة أمل الذين أظهروا حرصهم الكبير على أمن واستقرار مجتمعنا ومخيماتنا من خلال الجهود الدؤوبة التي بذلوها والمقدرة عاليا من قبلنا وسعيهم الدؤوب إلى معالجة تداعيات قد تحصل، والحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني”. ورفضت قيادة الفصائل “البيان الصادر عن حركة حماس ومؤسساتها الإعلامية والتصريحات والروايات التي تستهدف مؤسسة الأمن الوطني الفلسطيني”، معتبرة أن “هذه المؤسسة الوطنية أثبتت حرصها الدائم والكبير على أبناء الشعب الفلسطيني وشكلت وما زالت  بقيادتها وضباطها وعناصرها صمام الأمان لأمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها في كل الظروف وأصعبها وأدقها، والشواهد على ذلك كثيرة”.
 
ورفضت أيضا “سياسة التشكيك والتخوين التي تتبعها حركة حماس ومحاولة التجييش ضد منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية، وفي مقدمها مؤسسة الأمن الوطني الفلسطيني”.
 
وأكدت أنها “تضع الأحداث التي جرت في مخيم برج الشمالي في عهدة القضاء اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة في الدولة اللبنانية للوقوف على حقيقة ما جرى من اعتداء على موكب التشييع والجهة التي تقف خلفها ومحاسبة الفاعلين، وكذلك الكشف وتبيان حقيقة ما حصل في مسجد أبي ابن كعب في مخيم برج الشمالي والدعوة إلى أن نكون جميعا عند مستوى مسؤولياتنا تجاه شعبنا الفلسطيني الذي يعاني ما يعانيه ويكفيه وليكن ذلك قولا وفعلا”.
 
وأعلنت أنها “في حال انعقاد دائم لمتابعة الأحداث المؤسفة التي حصلت في مخيم البرج الشمالي ومعالجة آثارها وارتداداتها على كل المخيمات والمجتمع الفلسطيني في لبنان”.