شهد ملف النازحين السوريين أول بحث رسمي بين لبنان والأمم المتحدة بشخص مبعوثها الخاص إلى سورية غير بيدرسون، الذي زار لبنان والتقى رئيسي الجمهورية والحكومة امس.وعلمت “اللواء” ان “بيدرسون لم يحمل أي افكار اومقترحات او خطط دولية حول عودة النازحين، ما يعني ان الموقف الدولي ما زال ذاته ولن يأخذ بصعوبة الوضع اللبناني الاقتصادي والمعيشي الصعب”.
وذكرت” البناء” ان” المطروح للمرة الأولى موافقة الجهات الدولية المانحة، على التخلي عن اشتراط ربط عودة النازحين بالحل السياسي، وربطها بدلاً من ذلك بوجود بيئة صالحة للعودة ورغبة واضحة بالعودة، وفي ضوئهما القبول بنقل التمويل الممنوح للنازح إلى العائد، وهذا المطلب اللبناني السوري المشترك يلقى للمرة الأولى قبولاً دولياً، لكنه ينتظر اتفاقاً رسمياً لبنانياً- سورياً تتوجه بموجبه الحكومتان نحو الجهات المانحة لترجمة هذا الاستعداد الذي حملته زيارة بيدرسون”.
وكتبت” الديار”: لم يحمل مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا الى بيروت اي جديد حيال ازمة اللجوء السوري، فهو لم يقدم اي مقترح جدي يدل على تغيير لدى المجتمع الدولي في التعامل مع هذا الملف الحيوي والحساس، خصوصا ان لبنان لم يعد قادرا على تحمل عبء النزوح، لكن الاولوية تبقى في مكان آخرحيث يستخدم هذا الملف في “ابتزاز” دول المنطقة الى حين التوصل الى تسوية شاملة من ضمنها الملف السوري