من محلة الدورة باتجاه محلة برج أبي حيدر، انتقل المدّعي عماد.ع (لبناني) ليلاً بواسطة سيارة أجرة زرقاء اللون مجهولة باقي المواصفات، وكان في داخل السيارة ثلاثة أشخاص، ولدى وصولهم الى محلة سامي الصلح، أقدم الثلاثة على تهديده بواسطة سكين ومسدس حربي، فتمكنوا من سلبه هاتفه الخليوي ومحفظته وبطاقة مصرفية، وتوجّهوا به الى محلة المشرّفية حيث أرغموه على أعطائهم الرقم السري للبطاقة المصرفية وسحبوا مبلغاً مالياً بواسطتها من أحد الصرّافات الآلية، ثم توجّهوا الى محلة شاتيلا حيث أنزلوه من السيارة وفرّوا الى جهة مجهولة.
وتبيّن من خلال تتبع الهاتف المسروق أنه إستعمل من قبل المدعو حسين.ب الذي اشتراه من محل بيع هواتف العائد للمدعو هشام.ت الذي أفاد أنه اشتراه من المتّهم سامر.ع.( لبناني).
وتبيّن أن المتّهم من أصحاب السوابق وقد تعرّف عليه المدّعي بنسبة ٨٠ % لدى عرض صورته عليه، على أنه الشخص الذي كان جالساً في مقعد السيارة الخلفي، والذي أقدم على تهديده بالسكين.
وتبيّن أن المدّعي أسقط حقوقه الشخصية، وحوكم المتّهم غيابياً محاكمة الفار من وجه العدالة.
هيئة محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي فؤاد مراد حكمت بالإجماع بتجريم المتّهم سامر.ع بجناية المادة ٦٣٩/٤٦٤، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة به، وحرمانه من حقوقه المدنية، والتأكيد على إنفاذ مذكرة إلقاء القبض بحقه.
كما قضى الحكم بإدانة المتّهم بجنحة المادتين ٧٢ و ٧٣ من قانون الأسلحة والذخائر وبحبسه عن الثانية مدة ستة أشهر.
المصدر:
لبنان 24
