تفقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي امتحانات الكولوكيوم، التي تجرى في كلية الصحة بالجامعة اللبنانية لاختصاص التمريض، وجال في قاعات الإمتحانات بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، المدير العام للتربية المدير العام للتعليم بالتكليف فادي يرق، المدير العام لوزارة الصحة العامة فادي سنان، عميد كلية الطب الدكتور يوسف فارس، عميدة كلية الصحة الدكتورة حسناء بو هارون، مدير كلية الصحة – الفرع الأول الدكتور أحمد الرفاعي، مدير المركز الصحي إيلي حدشيتي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وكان في استقبالهم أمين سر لجنة المعادلات للتعليم العالي والكولوكيوم الدكتور عبد المولى شهاب الدين وفريق العمل في المديرية العامة للتعليم العالي.
واطلع الحلبي والوفد على الإمتحانات التي تتم عبر شاشة الكومبيوتر، إذ يقرأ الطالب الأسئلة ويجيب على الكمبيوتر المعزول عن الطالب الآخر بحاجز خشبي. وساد الإمتحانات جو من الهدوء التام، لا سيما أن لكل طالب 45 دقيقة من الوقت ليجيب على الأسئلة، ثم تدخل مجموعة أخرى بصورة دورية، مع كل التدابير الصحية من تنظيم التباعد والتعقيم والكمامات وغيرها.
قسم التلقيح
ثم انتقل الحلبي والوفد إلى قسم التلقيح في كلية الصحة نفسها، حيث عاينوا العملية الإدارية من تسجيل وتنظيم، ثم أخذ اللقاح والانتظار، وكل ذلك في غرف مخصصة لكل مرحلة مع كل التدابير والمتابعة.
وفي نهاية الجولة، تحدث الحلبي فقال: “إنها المرة الأولى التي تتاح لي فرصة زيارة مجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث، هذا الحرم الأنيق والكبير، الذي يضم عددا كبيرا من الطلاب في مختلف الإختصاصات. كما كانت مناسبة لزيارة مركز التلقيح والاطلاع عن كثب على نشاط المتطوعين وأفراد كليات الصحة والطب وسواها التي تشارك في هذه الحملة. وزرنا أيضا مركز امتحانات الكولوكيوم، واطلعنا على أهم وأحدث طريقة في إجراء هذه الإمتحانات بما يضاهي الجامعات في الدول المتقدمة، بحيث تصبح النتيجة موضوعية ولا يتدخل فيها بشر، ووفقا لنظام معلوماتي يعطي النتيجة فورا، وهي طريقة من الأحدث في العالم”.
أضاف: “إني أبدي كل الارتياح والدعم لهذه الجامعة، التي تعتبر قاعدة التعليم العالي في لبنان، وعلى الجميع أن يلبي طلباتها وطلبات أساتذتها وهيئاتها وأفرادها، في سبيل استمرارها في مسيرتها العلمية والتربوية، والأهم الوطنية على الصعيد اللبناني. وأحيي رئيس الجامعة والعمداء وأفراد الهيئة التعليمية وطلاب الجامعة، وأتمنى أن نبقى نحن وإياهم في ورشة عملية النهوض بالجامعة، كقاعدة أساسية للتعليم العالي في لبنان”.