كتبت” الديار”: نقل زوار رئيس الجمهورية ميشال عون خشيته من التاخير «المتعمد» في بت المجلس الدستوري في الطعن المقدم من قبل تكتل «لبنان القوي» وتاجيل الحسم الى يوم الاثنين المقبل، اي قبل يوم واحد من انتهاء المهلة القانونية لاتخاذ القرار، وبعده سيكون القانون نافذا. وثمة مخاوف جدية من «تطيير» النصاب مطلع الاسبوع المقبل، ما سيضع الجميع امام «امر واقع» سيثير «زوبعة «سياسية وقضائية في البلاد. وفيما تلفت اوساط قضائية الى ان التاخير منطقي لان لا حسم بعد حول الطعن والنقاشات مستمرة، الا ان بواعث القلق من هكذا سيناريو «منطقية» بالنسبة للرئاسة الاولى، بعدما غياب عضويين عن جلسة الامس، واحد بحجة قطع الطرقات في البقاع، والثاني بداعي المرض، فماذا لو غاب اكثر من عضو يوم الاثنين بضغط سياسي؟