رأى النائب المستقيل مروان حمادة، أن ما يشهده لبنان من انفلات على كل المستويات، يأتي في سياق التدهور العمودي تجاه ما سماه رئيس الجمهورية ميشال عون “جهنم”، لكن لم يكن احد يتصور أن جهنمه هذه، ستكون على هذا القدر من الحريق واللهيب والعذاب والظلم والطغيان، فالقضية ليست ناتجة عن مواقف الثنائي الشيعي فحسب، إذ ان هناك أحادية حزب الله التي سيطرت على البلد، وسحبته بالتعاون والتنسيق والتضامن والتكافل مع الرئيس عون وصهره جبران باسيل الى الموت ظلما.
من هنا يعتبر حمادة أن أي محاولة لإصلاح الوضع الاقتصادي، لن تنجح دون العودة الى جذور المشكلة السياسية التي أفلست لبنان، ودفعته باتجاه خيارات حكومية خاطئة، إضافة الى اعتماد قانون انتخاب مسخ وهجين، وانتخاب رئيس جمهورية الأسوأ في تاريخ لبنان، معتبرا بالتالي انه لابد من معالجة جذور الأزمة السياسية التي فيها المفاتيح الكبرى لفتح أبواب وصناديق الانفراج الاقتصادي، وما دونها خطوة رئيسية، عبثا نبحث عن مخارج وحلول.