قام نائب رئيس التيار الوطني الحر للعمل الوطني الوزير طارق الخطيب ووفد مرافق على رأسه النائب جورج عطالله بسلسلة لقاءات في منطقة الكورة، أبرزها في بنهران، حيث التقى الوفد نائب رئيس المجلس الشيعي الاسلامي الاعلى الدكتور ماهر حسين الذي نوّه بمواقف الإمام الصدر تجاه المسيحيين داعيًا إلى تظافر الجهود للحد من التشنجات الحاصلة بين التيار الوطني الحر وحركة امل إذ لا مصلحة وطنية في تلك الخلافات.
وفي المقابل أشاد الوزير الخطيب بتاريخ الإمام الصدر الوطني ونهجه الإنساني المميز
منوّهًا بالخدمات التي يقدمها الدكتور ماهر حسين لأهله في الكورة.كذلك، التقى الوفد رئيس بلدية النخلة جمال الايوبي بحضور فعاليات البلدة من مختلف الإنتماءات السياسية وتم التداول بموضوع العلاقة بين التيار الوطني الحرّ ومكونات الوطن كافة حيث فنّد الوزير طارق الخطيب تاريخ العلاقة البينية مع الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل وأضاء على مشروع الدولة المدنية الذي سيعقد التيار مؤتمرًا صحفيًّا بشأنه في الشهر المقبل.
هذا وأطلع رئيس البلدية الاستاذ جمال الايوبي النائب جورج عطالله على العديد من الملفّات التي تحتاج للمتابعة حيث تباحث النائب عطالله مع الحاضرين بالتطوّرات السياسية والانتخابيّة الرّاهنة.
أمّا في كفريا، فقد التقى الوفد الدكتور وائل شلق إلى جانب عدد لافت من أهالي المنطقة، حيث أشاد الوزير الخطيب بعائلة الشلق ودورها الوطني. كما بحث النائب عطالله مع الحضور المسار الانتخابي المتوقع في قضاء الكورة والدائرة الثالثة في الشمال. بعدها انتقل الوفد إلى بلدة ضهور الهوا حيث شرح الوزير طارق الخطيب، في لقاء موسع في قاعة البلدة، المشروع الوطني للتيار وضرورة العيش الواحد بين جميع مكونات الوطن ومن بينهم الطائفة العلوية الكريمة مشيدًا بمواقف فخامة الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المطالِبة بإعطاء الحق للعلويين في التمثيل الوزاري.
هذا وعرض مختار البلدة على النائب جورج عطالله عدد من المشكلات التي يعاني منها أبناء بلدته لتتم متابعتها وإيجاد حلّ لها. وفي نهاية الجولة عقد لقاء مسائيّ خاص في رأس نحاش، في منزل الامين القطري السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الاستاذ نعمان شلق الذي أشاد بالخدمات ذات المنفعة العامة التي قدمها الوزير جبران باسيل للبلدة. كما تم التداول بمواضيع سياسية مختلفة حيث أكّد الوزير الخطيب تمسّك التيار الوطني الحرّ بضرورة انعقاد جلسات مجلس الوزراء وإبعاد الملف القضائي عن التجاذبات السياسية الضيقة.
