صدر عن “تجمع الصحافيين المستقلين” البيان التالي:ما كاد مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية برئاسة النقيب جوزيف القصيفي، يتولى مهامه بعد انتخابات ملتبسة نخرها الكثير من الشوائب واللوائح المعلبة ، حتى انقض على المهمة التي نصّب نفسه حارسا لها ، اي الكلمة الحرة وحرية التعبير، محاولا كم الأفواه التي تحاول تصويب مسار النقابة التي تحولت الى تجمع فسيفسائي هو اقرب الى السلطة الاولى منه الى السلطة الرابعة ..
ان ” تجمع الصحافيين المستقلين “، إذ يندد بحملة الاكراه والتحريض والتجني التي يمارسها مجلس النقابة و رئيسه على الاعلام الحر والاعلاميين المستقلين الذين يحاولون العبور الى اقبية النقابة ولوائحها المعلبة وجداول ناخبيها من منتحلي الصفة وتحديث نظامها الداخلي، يعلن وقوفه الى جانب المدافعين عن حرية التعبير وحقوق الصحافيين في ابداء الرأي قولا وكتابة ونشاطا وتجمعا، وفي ممارسة العمل النقابي بحرية، ويرفض اي محاولة، من اي جهة اتت، لكم الأفواه وترهيب اصحابها، وذلك انسجاما مع موقفه التغييري الذي اعرب عنه خلال الانتخابات الاخيرة التي افرزت جيلا متحفزا ومنتفضا على اي ارث لا يشبه لبنان الحر ولا يسير على خطى رجال الصحافة الكبار وتضحياتهم …
ان “تجمع الصحافيين المستقلين” يراهن على ان القضاء العادل سيقف الى جانب الاعلام المستقل وايقاعه البناء الذي يحاول ان يخرج النقابة من ركودها العام، ويعيدها الى ابنائها الصحافيين، ويضعها على مسارها الصحيح ويستعيد دورها الوطني والنقابي والاجتماعي والثقافي الريادي.