تمرّ العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و”حزب الله” في هذه الفترة بحالات من التوتر والتشنج بسبب ملفات ومسائل عدّة، منها مسألة إنعقاد مجلس الوزراء وتحقيقات المرفأ، ومسألة قانون الإنتخابات النيابية والتعديلات التي إدخلت عليه، ومسألة العلاقة مع دول الخليج.
وفي رأي بعض المراقبين أن هذا التوتر يبدو طبيعيًا مع بدء العد العكسي لنهاية العهد واقتراب موعد الإستحقاقات الكبرى والقرارات الحاسمة، ولكن ثمة سببين رئيسيين ومباشرين يقفان وراء هذا “التنافر”، وهما أولًا عدم إعطاء الحزب الضوء الأخضر بالنسبة إلى الحظوظ الرئاسية لرئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، والثاني عدم حسم موضوع التحالفات الإنتخابية، حيث للحزب ثقل إنتخابي في المناطق التي رجحّت فوزًا سهلًا لـ”التيار” في العام 2018.