استبعدت مصادر وزارية ان يقدم رئيس الحكومة على الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء قبل حل قضية البيطار، وقالت لـ”الجمهورية” ان ميقاتي “أعقل من ان يخطو هذه الخطوة خصوصاً انه تبلّغ رسالة واضحة مفادها انّ زمن تجاوز الميثاقية قد ولى، ثم انه بالنسبة الى الثنائي الشيعي هو رجل ارتضى ان يتولى المسؤولية في أسوأ واصعب الظروف، وبالتالي هو على اقتناع بأنه لن يقود البلاد الى ما لا تحمد عقباه فتتحول المهمة من فرملة الانهيار الى التسبب بانفجار…”.