اعتبر نشطاء في المجتمع المدني ان سعادة محافظ بيروت القاضي مروان عبود الذي نشط مؤخراً وشوهده كأول محافظ يستقل سيارة الحرس البلدي ويرافقهم في دورياتهم وزياراته الى بعض المناطق بمواكبة اعلامية ليست سوا استعراض اعلامي لغايات في نفس عبود.
وسأل النشطاء الم يسمع سعادة المحافظ في سرقة سوق الخضار في محلة الطريق الجديدة أرض جلول العائد ملكيته الى بلدية بيروت ولماذا لا يوجد حرس بلدي على هذه المنشأة الحيوية والتي تحوي ارزاق قسم كبير من الناس في بيروت الذين يقاومون من أجل البقاء في ظل هذه الظروف الصعبة وما هي الاجراءات التي اتخذها سعادتة لتدارك هذا الخطأ الجسيم في حق هؤلاء؟؟ وهل سيتم التعويض ما سرق بسبب اهمال سعادتة وتقصيره في تعيين حرس بلدي؟ ام انه سيكتفي بزيارة اعلامية وتصاريح تدغدغ مشاعر الناس وتبيعهم اوهام الامن والامان دون ان تحميهم ما فقدوه بسبب تقصير سعادته.
وختم النشطاء تعليقهم على تصرفات سعادة محافظ بيروت القاضي مروان عبود إذا أملاك العائدة إلى البلدية والتي هي تحت وصايته لا يتم حراستها وتسرق وتنهب فمن حق أبناء بيروت وسكانها الشعور بعدم المحافظة على أمانة وأمن بيروت من قبل محافظها