كتب علي ضاحي في” الديار”: تؤكد اوساط واسعة الإطلاع في تحالف «الثنائي الشيعي» و 8 آذار، ان عطلة الاعياد كانت مناسبة للقاءات واتصالات خلف الاضواء، بين القوى السياسية والحزبية وبين المرجعيات الرئاسية والدينية، وتطرقت الى الازمات المتلاحقة، ودعت الى حلها بالحوار لا بالمعاندة والمكاسرة.
وتكشف الاوساط عن لقاء جمع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ومسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا، خلال الايام الماضية وقبل تسريب الفيديو لباسيل والذي رأى فيه البعض «رسالة» لحزب الله، وبعد المؤتمر الصحافي لباسيل، والذي حمّل فيه «الثنائي الشيعي» مسؤولية لا قرار المجلس الدستوري، واعلن فيه ان لـ «لا قرار الدستوري» مفاعيل ومترتبات سياسية بعد الاعياد.
وتشير الى ان اللقاء كان مناسبة للمكاشفة والمصارحة بين الطرفين. كما تطرق الى الازمة الناشئة بعد لا قرار «الدستوري»، وما حكي عن تفاصيل صفقة لم تتم في اللحظة الاخيرة، لكون كلفتها السياسية كبيرة على بعض الاطراف بعدما هدأت النفوس والمواقف والصخب الاعلامي والسياسي.وتلفت الاوساط الى ان التباينات توضحت بين «التيار» وحزب الله والامور ايجابية وفي خواتيمها، وهناك تأكيد من الطرفين على استمرار التحالف مهما بلغت الاختلافات مداها. كما اكدا استمرار اللقاءات والتواصل الدائم.