كتبت” الشرق الاوسط: أفادت مصادر خاصة مطلعة بأن «حزب الله » بدأ مؤخراً إنشاء سلسلة من المقار والمواقع العسكرية الجديدة في بادية حمص وتعزيزها بمئات العناصر والآليات العسكرية، وإنشاء حواجز أمنية على الطرق الرئيسية والبرية، وفرض نفوذه على المنطقة إلى جانب الميليشيات الإيرانية الموالية لطهران؛ مثل “لواء فاطميون” الأفغاني.
وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن “رتلاً عسكرياً ضخماً لحزب الله، يضم عشرات الآليات والسيارات العسكرية؛ بينها سيارات مزودة برشاشات متوسطة، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من عناصره، وصلوا خلال اليومين الماضيين إلى منطقة الفرقلس 40 كيلومتراً شرق حمص، وجرى توزيعهم على 5 مقار ونقاط عسكرية تم إنشاؤها وتجهيزها قبل أيام، عقب جولة استطلاعية قام بها مجموعة من القادة في الحزب، في مناطق: جب الجراح ومؤسسة المياه والمسعودية وجباب حمد وأبو لية، وترافق ذلك مع قطع الطرق المؤدية إلى المنطقة مدة 24 ساعة”. يضيف المصدر أن “الهدف الرئيسي من إنشاء المواقع العسكرية في عمق البادية السورية والمناطق المحيطة بمدينة حمص شرقاً، يندرج ضمن خطة توسيع نفوذه، وتعزيز الدور الإيراني المنافس لروسيا” .