طرحت أوساطٌ في “مجموعات الثورة” تساؤلات عن كيان حزبٍ سياسي جديد يطرح نفسه كـ”بديل” عن الأحزاب الأخرى وعن مصادر تمويله، خصوصاً أنه دفع الكثير من الأموال لقاء حملاته الإعلاميّة والإعلانية ويوسع نشاطه باتجاه العديد من المناطق.
كذلك، فإنّ الأنظار تتجهُ أيضاً نحو الشخصيات التي يضمّها هذا الحزب والخلفيات المرتبطة بهم.
في السياق ايضا تطرح علامات استفهام بشأن مباشرة مجموعة سياسية تم تأسيسها حديثا نشاطها السياسي والاعلامي في دوائر مسيحية تشهد معارك طاحنة في الشمال وجبل لبنان، بعدما كان متوقعا ان تنشط هذه المجموعة في الدوائر السنية وتحديدا في الشمال.
وترى المصادر انه من غير المعروف حدود عمل هذه المجموعة، وان كان سيقتصر على الدوائر السنية وبعض الدوائر المسيحية ام سيشمل “ساحات طائفية” اخرى.
