كتبت” نداء الوطن”: إذا كان النائب باسيل سينطلق في خطابه في الثاني من كانون الثاني من سقف “اللامركزية الموسعة” التي لوّح بها الرئيس عون، ليرتقي في طروحاته نحو سقوف أعلى قد تبلغ مستوى التلويح بشعار “الفدرالية” في محاولة لدغدغة المشاعر المسيحية، فإنّ صدى كلامه سرعان ما سيكون محكوماً بعد 24 ساعة بالسقف الذي سيرسمه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله لطروحات العهد وتياره في إطلالته المرتقبة مساء الثالث من كانون الثاني في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال اللواء قاسم سليماني… والأرجح بحسب مصادر سياسية مخضرمة أن طرح اللامركزية والفيدرالية سيكون “السلاح” الانتخابي الذي سيضعه باسيل في ميزان تجديد المساكنة مع سلاح “حزب الله”، وهو ما سيصل في نهاية المطاف إلى السعي لإبرام مقايضة تسووية جديدة بين الجانبين، تهدف إلى تكريس “المثالثة” في نظام الحكم اللبناني الجديد لقاء إعادة “حزب الله” تمديد مفاعيل “تفاهم مار مخايل” رئاسياً مع باسيل بعد عون.
(نداء الوطن)