أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي لـ “الراي” أن “السلطات اللبنانية جدية في مكافحة تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون وتصدير الشر والجريمة الى الدول العربية خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي”، موضحا “أن عملية الضبط التي حصلت في مرفأ بيروت دليل على جدية وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بمكافحة التهريب، وهذا واجبنا”.
وقال: “عملنا متواصل لمكافحة تهريب حبوب الكبتاغون التي تصدر إلى الدول الشقيقة التي نحرص على أفضل العلاقات معها، ونحن جديون بكل الإجراءات التي نتخذها لمنع شحنات الأذى والموت والشر التي يحاول ضعفاء النفوس تصديرها إلى دول الخليج العربي”.
وأضاف: “رسالتنا الى الكويت وحكومة الكويت وشعب الكويت الشقيق رسالة محبة وحرص ووحدة انتماء. فمجتمع الكويت هو مجتمعنا ونحرص عليه ونتحمل المسؤولية. وسنكافح الجريمة التي تؤذي الشعب الشقيق وسنقطع دابر الأشرار، ونلتقي قريبا، بل نحن ملتقيان على المصلحة الحقيقية للشعب اللبناني ومصلحة شعب الكويت الأبي وعلى حماية بلدينا من كل شر”
وكشف أن “هناك موقوفين في هذا الملف والتحقيقات ستستمر بسرية للوصول إلى كل تفاصيل الشحنة، تصنيعا وتوضيبا ونقلا”، مشددا على “أننا بدأنا مسار مكافحة هذه الآفة وهذا الشر منذ نحو شهرين ونحن مستمرون في القيام بما يلزم لإبعاد الشر عن اخوتنا العرب”.
وقال:”نحن جديون بمكافحة تهريب الكبتاغون وتهريب الشر وبمكافحة الجريمة التي يتم تصديرها بنتائجها المؤذية للدول الشقيقة والصديقة التي نحرص على أفضل العلاقات معها”، وأقر وزير الداخلية بأن “الشحنة التي تم ضبطها في دبي داخل شحنة من الحامض قبل أيام كان مصدرها لبنان”، لافتا إلى أننا “تابعنا الموضوع، ونعرف من أين انطلقت الشحنة وأين ذهبت، ونتابع الشركة المصدرة كيفية نقل الشحنة الى دبي، وهناك موقوفون”.
أما عن “مدى ارتباط هذه الشحنة بالتي ضبطت اليوم فهذا موضوع تحقيق ما زال سريا، ولا يمكن كشف أسماء وتفاصيل أكثر”.
وأكد أن “رسالتنا أننا جديون في كل الإجراءات التي نتخذها والمطلوبة لنمنع الشر عن أشقائنا العرب”.