دان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، “عدوان الدولة اليهودية الزائلة المتكرر على الأراضي السورية، لا سيما القصف الآثم للمرة الثانية على مرفأ اللاذقية الحيوي، والذي يتزامن مع إعلان رئيس وزراء العدو توسعة الاغتصاب الاستيطاني على أرض الجولان السوري المحتل وسرقة الموارد الطبيعية”.
وأشار الى أن “العدوان الإرهابي، الذي استهدف تحقيق خسائر كبيرة في البنية التحتية للمرفأ، يذكر بالتفجير الذي دمر ميناء بيروت مخلفا مئات الشهداء والجرحى وآلاف المهجرين وأضرارا مادية واقتصادية هائلة، في ظل سعي الدولة اليهودية الزائلة إلى إحياء مرافىء فلسطين المحتلة واجتذاب حركة الترانزيت الدولية وخطوط النقل الجديدة وتكريس اتفاقيات التطبيع العربي اقتصاديا. كما يشكل حصارا بالنار، باستهدافه حاويات المواد الغذائية والمواد الأساسية اللازمة لحياة شعبنا المعذب الصابر، بعد حلقات الحرب الإرهابية على الشام والعراق ولبنان، والحصار الاقتصادي والعسكري المستمر وإجراءات قيصر آحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة الأميركانية وأتباعها من دول العالم الغربي والعربي ضد شعبنا”.
ورأى أن “كل المحاولات المتكررة لوقف مسار مراكمة القوة العسكرية لحركات المقاومة واستعادة ترسانة الجيش السوري عافيتها، هي محاولات محدودة القدرة باعتراف العدو، لأن إرادة أهل البلاد الأصليين أقوى من إرادة الاستيطان الاقتلاعي الصهيوني”.
وحذر القومي من أن تكون “الاعتداءات العسكرية والحصار الاقتصادي على دمشق مقدمة لعدوان عسكري واسع على الشام ولبنان، بهدف إخضاع قوى المقاومة وفرض مشروع الاستسلام والتقسيم واستفراد شعبنا في فلسطين”.