نقلت” الأنباء” الالكترونية ” عن مصادر سياسية”ان الحكومة لا تزال عالقة، وستفتتح السنة الجديدة على سجالات سياسية، يريد رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل أن يكون هو صاحب الكلمة الأولى فيها لتليها كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله”.
وقالت المصادر: “كلمة باسيل أصبحت واضحة المعالم نسبياً لجهة الهجوم على رئيس مجلس النواب نبيه بري، والضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى مهاجمة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وكل الخصوم. سيحاول باسيل تجنب الدخول في سجال سياسي مباشر مع حزب الله، لكنه سيعمل على تمرير رسائل هادفة لاستدراج الحزب إلى تقديم تنازلات لصالحه”.ولفتت المصادر الى ان “مواقف باسيل هدفها إعادة التمهيد أمام البحث في تسوية جديدة تقوم على عناصر متعددة، اولها تفعيل عمل مجلس الوزراء وعقد جلسات للحكومة لإقرار رزمة من التعيينات في قطاعات مختلفة، قضائية، أمنية، ديبلوماسية وإدارية، مقابل توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم عقد دورة إستثنائية للمجلس النيابي، بالإضافة إلى استمرار البحث في مصير الإنتخابات وإحتمال الذهاب إلى إدخال تعديلات على قانون الإنتخاب بعد لا قرار المجلس الدستوري، خصوصاً أن باسيل يهتم إلى حد بعيد في ما قد تؤدي إليه نتائج الإنتخابات في دائرة الشمال الثالثة وسط إستطلاعات رأي كثيرة وإحصاءات تشير إلى صعوبته في توفير الحاصل الإنتخابي وحيداً بظل خسارته للعديد من تحالفاته خصوصاً مع تيار المستقبل ومع ميشال معوض”.
هذا ويفترض في الأيام المقبلة أن يتحدد الموقف النهائي للرئيس سعد الحريري لجهة قراره الحاسم بشأن المشاركة في الإنتخابات النيابية من عدمها، ويفترض أن يأتي الحريري إلى لبنان وفق ما أبلغ به نواب كتلة المستقبل للتشاور معهم في مصير الإنتخابات وقرار تيار المستقبل، وسط تسريب معلومات تفيد بأنه وإن لم يترشح بنفسه إلى الإنتخابات لكنه سيسعى إلى توفير الدعم لشخصيات متعددة قريبة منه.
المصدر:
الانباء الإلكترونية