يبدو ان “التيار الوطني الحر” لن يستطيع احتواء الواقع الشعبي والمحلي في دائرة عكار كما فعل في الانتخابات النيابية السابقة عام ٢٠١٨ مستفيدا حينها من ان العهد لا يزال في بدايته ولدى الكثير من الناس مصالح معه.
ووفق مصادر مطلعة فإن شخصيات مسيحية وازنة ولديها قدرات شعبية محلية واسعة تتحضر لخوض الانتخابات النيابية في الدائرة بمعزل عن التيار الوطني الحر وحتى من دون التنسيق معه.
وتعتبر المصادر ان بعض هذه الشخصيات هي ضمن التوجه السياسي العام للتيار وبالتالي فإن خوضها الانتخابات سيحرم “ميرنا الشالوحي”من اصوات مسيحية كان ممكن ان تحصل عليها.