قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية أمل أبو زيد إنّ “رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل وضع النقاط على الحروف وسمّى الأسماء بأسمائها في خطابه يوم أمس”.
وفي حديث عبر إذاعة “صوت المدى”، أكد أبو زيد أن “الوطني الحر لا يتمنى أن ينكسر التفاهم الشيعي – الشيعي، ولكن في الوقت نفسه فإن الواقع السياسي الذي نعيشه بات واضحاً جداً، ونحن نريدُ دولة خالية من الكيدية السياسية”.
وسأل أبو زيد: “ما هي المصلحة لاضعاف الرئيس المسيحي في لبنان وفي اللأخص رئيس الجمهورية ميشال عون فهل يكون هذا التوازن الوطني؟”.
وأضاف: “اتفاق الطائف ينص على اللامركزية ونحن نريد الحديث عن نظام يحاكي تطلعات الناس وهناك فرق كبير بين الالتزام الديني والالتزام العلماني المدني والحوار شيء اساسي للعيش في لبنان”.
وأعلن أبو زيد أنّ “الجانب الروسي يريد تطوير العلاقة مع لبنان”، مشيراً إلى أن “العائق الأساسي هو الوضع في لبنان ككل وعون يُشجّع”.
وعن إمكانية ترشحه إلى الانتخابات، قال أبو زيد: “لا زلتُ مرشحاً مفترضاً وشهر شباط سيحمل الاتجاه النهائي بموضوع التحالفات”.