فيما تكثر التكهنات حول المدى الذي سيبلغه التصعيد بين التيار الوطني الحر و”الثنائي الشيعي” في ضوء ما قاله النائب جبران باسيل امس، تقاطعت عدة معطيات سياسية عند نقطة” ان التصعيد بين ” التيار” وحركة امل سترتفع وتيرته في الأيام والأسابيع المقبلة عبر المؤتمرات الصحافية والبيانات والإطلالات الإعلامية على أنواعها ، وأن “العروض” ستتطور الى إعتصامات وتحركات في الشارع من كلا الطرفين”.
ووفق المعطيات” فان حزب الله الحريص على متانة التحالف داخل البيت الشيعي وعلى مراعاة حليفه العوني الى أقصى الحدود، سيكون “ضابط الإيقاع” لعملية شد العصب الحزبي هذه قبيل الانتخابات، ولن يدع الامور تخرج عن السياق المحدد.
ويقول مصدر متابع للاتصالات الجارية” إن سقف التصعيد العوني، مهما بلغت حدته، هو التحالف الانتخابي الثابت مع الحزب وصندوقة الاقتراع”.
المصدر:
لبنان 24