يزور وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح لبنان في النصف الاول من الشهر الحالي، في خطوة تؤكد متانة العلاقات اللبنانية- الكويتية وثباتها ، وتجاوز ما شابها من “هوامش” في الفترة الماضية.
وكان الوزير الكويتي، الذي أعيد تكليفه بمهام وزارة الخارجية الكويتية في الحكومة الجديدة التي يرأسها الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد اجرى اتصالا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي واكد عزمه زيارة لبنان في النصف الاول من الشهر الحالي، على أن يحدد الموعد النهائي للزيارة لاحقا.
يذكر ان الرئيس ميقاتي كان قد اجتمع مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في حضور وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في شهر تشرين الثاني الفائت خلال “مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغيّر المناخي في مدينة غلاسكو في اسكتلندا.
وفي الخبر الذي وزعه مكتب ميقاتي عن اللقاء في حينه” ان رئيس الحكومة اكد حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة اي ثغرة تعتريها بروح الاخوّة والتعاون، فيما أكد رئيس الوزراء الكويتي “حرص بلاده على لبنان وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي”، مشدّداً على أنّ “لبنان قادر بحكمته على معالجة اي مشكلة أو ثغرة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية”.
المصدر:
لبنان 24