أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن “مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لا تزال محور ردود الفعل ويتوقع أن تزداد وتيرتها”. وأشارت إلى أن “ما حصل حجب الاهتمام نوعا ما عن متابعة السجال الذي دار بين “التيار الوطني الحر” و”حركة امل”.
وقالت أنه “بالنسبة إلى كلام السيد نصر الله حول التفاهم مع “التيار الوطني الح”ر ينتظر أن يتبلور بشكل أوضح قريباً”.
ورأت أن “الضغوط الصحية جراء ارتفاع عداد كورونا والضغوط المعيشية جراء ارتفاع سعر الصرف وانعكاساته تفرض نفسها على الواقع المحلي وتتم المتابعة من خلال اجتماعات تنسيقية للملف الأول في حين أن ملف الدولار يصعب حله، في حين ان عودة المدارس للتعليم الحضوري والتي من المقرّر ان تحسم اليوم، في اجتماع يعقد في وزارة التربية والتعليم العالي، انطلاقاً من انفاذ التوجه بالعودة في 10 ك2 الجاري، أي الاثنين المقبل، في وقت شكلت أرقام اصابات كورونا المخيفة، عائقاً جدياً لجهة الالتزام بالموعد، على الرغم من أهمية إنجاز العام الدراسي، بحضور الأساتذة والتلامذة إلى مدارسهم”.