رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب د. قاسم هاشم، أن مشكلة لبنان ليست في نظامه الطائفي فحسب، انما بوجود أشخاص طارئين على السياسة، لاسيما بعض الذين هبطوا بمظلة التوريث السياسي، وتسنى لهم الوقوف على المنابر وخلف الشاشات، فحسبوا أنفسهم رجال دولة، فيما رجال الدولة منهم براء، معتبرا أنه مع انطلاق العام الجديد وفيما اللبنانيون يتطلعون إلى فسحة أمل ورجاء أطل عليهم النائب جبران باسيل بمواقف شعبوية استعراضية أقل ما يقال فيها إنها مقيتة وهدامة.
ولفت هاشم في تصريح لـ «الأنباء»، إلى أن كل إناء ينضح بما فيه، وإناء النائب باسيل ما نضح يوما الا بسلبيات ومناكفات ونكد، وجديدة اليوم محاولة رخيصة يائسة للتطاول على رئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن ما لم يتنبه إليه باسيل هو ان ركائز عين التينة لا تهزها أحلام وأمنيات، ولا تخدشها ادعاءات وأقاويل، مشيرا بالتالي إلى أن تهجم باسيل على الرئيس بري وكيل الاتهامات له يمينا ويسارا ليس بالأمر الجديد، بل هو تكرار واجترار لما سمعناه خلال سنوات خلت، فما بالك وباسيل اليوم يبحث عن انتصار ولو وهمي لتوظيفه في الانتخابات النيابية.