لامست أمس إصابات كورونا في لبنان الـ 6000 مع 20 حالة وفاة، في الوقت الذي توافقت فيه وزارة التربية مع وزارة الصحة على فتح المدارس والجامعات، الاثنين المقبل 10 كانون الثاني ضمن المعايير المحددة صحياً.
هذا القرار الذي لقي ترحيبا من شريحة واستة من الاهالي والطلاب، أثار استياء بعض أهالي الطلاب الذين كانوا يفضلون تأجيل فتح المدارس أقله لأسبوعين مع ارتفاع أعداد الإصابات بشكل قياسي وذلك بعد التجمعات التي حصلت خلال فترة الأعياد، والتي تؤكد مصادر طبية ان الأعداد أكبر بكثير وهي ستزداد خلال الأيام المقبلة.
وعلى الرغم من ان عددا كبيرا من إدارات المدارس نجحت بتطبيق مقوّمات البروتوكول الصحي وفرض ارتداء الكمامات، واعتماد التباعد الاجتماعي، وتأمين النظافة والتعقيم، الا ان مدارس أخرى لم تنجح بذلك وبالتالي فان نسبة انتشار العدوى بين الطلاب ستكون كبيرة.
وفي هذا الإطار، قرر عدد من أولياء الطلاب عدم إرسال أولادهم إلى المدارس يوم الإثنين ومتابعة التعليم “أونلاين” الذي لا يزال ساريا في عدد كبير من المدارس الخاصة والذي يُعتمد عند إصابة أحد الطلاب وإقفال الصف لمدة أسبوع، وذلك بانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات.
المصدر:
لبنان 24