عقدت قيادتا حركة أمل وحزب الله في البقاع إجتماعا دوريا في مكتب إقليم حركة أمل، تناول خلاله المجتمعون مختلف الشؤون الحياتية والإنمائية والسياسية، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
أولا: يتوجه المجتمعون بأسمى أيات التهاني والتبريك لعموم اللبنانيين بالأعياد المجيدة، ولادة النبي عيسى بن مريم عليهما السلام ورأس السنة الميلادية، راجين المولى العزيز القدير أن يعيدها على اللبنانيين والإنسانية جمعاء بكل الخيرات والبركات والسلام والهناء.
ثانيا: توقف المجتمعون عند الأوضاع الإقتصادية والمعيشية التي تفرض نفسها على الأهل الكرام في البقاع وعموم المواطنين في لبنان، فأكدوا على ضرورة إيلاء القضايا المعيشية كل الأولوية من قبل الوزارات المعنية في الحكومة اللبنانية، كما تناول المجتمعون بالبحث الوضع الصحي المتفاقم وواقع الكهرباء والمياه في البقاع مؤكدين على وجوب الوقوف الى جانب الأهل الكرام في كل ما يتعلق بقضاياهم الحياتية والمعيشية.
ثالثا: توقف المجتمعون عند الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما، فأكدوا على المضي قدما في درب الشهداء الابرار، طريق الحرية والشهادة والمقاومة حتى بلوغ الأهداف الكبرى المنشودة والنصر والتحرير وتحقيق السيادة الكاملة لشعوبنا في بلادها وعلى كامل أراضيها، وصونا لخيرات وقرار أمتنا الحر المستقل.
رابعا: يؤكد المجتمعون على ضرورة إجراء الإنتخابات النيابية في الربيع المقبل لتجديد وتطوير الحياة السياسية في لبنان وصونا للنظام اللبناني الديمقراطي وإفساحا في المجال أمام اللبنانيين للتعبير عن رأيهم وقرارهم بكل حرية ومسؤولية.
