برزت في الآونة الأخيرة معطياتٌ عن إمكانية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء قريباً، تكونُ محدّدة لمناقشة موازنة العام 2022.
في الواقع، فإن الدفع باتجاه هذه الجلسة يقوده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي تُظهره اتصالاته ولقاءاته إيجابية قد تلوحُ في الأفق لكسر الجُمود الحكوميّ.
على صعيد “الثنائي الشيعي” الذي يمتنع عن حضور الجلسات منذ قرابة الشهرين، فإنّ الأنظار تتجه إلى قراره لتلبية دعوة المشاركة في جلسة الموازنة.
في ما خصّ “حزب الله”، تقولُ مصادره لـ”لبنان24” إنه “لم يتم اتخاذ قرارٍ حتى الآن بالمشاركة في أي جلسة لمجلس الوزراء لا يكون فيها البند المرتبط بالمحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، على رأس جدول الأعمال”.
وأضافت: “في موقف الحزب بشأن المشاركة في الجلسات لم يتغير ، وفي حال حصول أي تبدلات ستنكشف تباعاً”.
من جهته، قال مصدرٌ كتلة “التنمية والتحرير” لـ”لبنان24″: “إلى الآن لم يحصل أي جديد بموضوع جلسة مجلس الوزراء بانتظار استلام الموازنة ليبنى على الشيء مقتضاه”. أضاف: “لكن بكل الاحوال ما حصل بموضوع الدورة الاستثنائية خطوة ايجابية يمكن البناء عليها”.
