هل سيُلبّي جنبلاط دعوة عون إلى الحوار؟

9 يناير 2022
هل سيُلبّي جنبلاط دعوة عون إلى الحوار؟

من المقرّر أن يلتقي رئيس الحزب “التقدّمي الإشتراكي” وليد جنبلاط مطلع الأسبوع المقبل برئيس الجمهوريّة ميشال عون في قصر بعبدا، وذلك للتباحث في إمكانية عقدِ طاولة حوار وطني تجمع كافة الأفرقاء السياسيين.

وتقول مصادر “الإشتراكي” إنّ “جنبلاط لا يُعارض الحوار بين الجميع خصوصاً أنه يدعو إليه دائماً وباستمرار”، وأضافت: “لم نكن أبداً ضدّ منطق التلاقي رغم الخصومة، ولكن الظروف حالياً تستدعي انتباهاً لكلّ خطوة باعتبار أننا على مقربة من الانتخابات النيابيّة، والحوار بين مختلف الأفرقاء كان يجب أن ينطلقَ في وقتٍ سابق”. 
وأضافت: “الأولويّة بالنسبة لنا هي تسهيل عمل الحكومة، وإذا كان هناك من حوار فلا بدّ أن يركّز على الأولويات المرتبطة بشؤون الناس، والتطرق بشكل أساسي إلى خطة التعافي الاقتصادي وانقاذ القطاعين التربوي والصحي. أما الحوار حول ملفات كبيرة وتحتاجُ إلى نقاش طويل فلا فائدة منه بل سيكون مضيعة للوقت”. 
وحتى الآن، فإنّه ليس معروفاً ما إذا كان جنبلاط سيمنحُ عون موافقته على عقدِ طاولة للحوار، لكن الأجواء الحاليّة تشير إلى أن رئيس “الإشتراكي” قد يُعارض هذا الطرح طالما أن هناك مكونات أساسية لا توافق عليه وتحديداً تلك التي قد يتحالف معها في الانتخابات النيابية.