حذّرت مصادر نيابية عبر “السياسة” الكويتية من أنه “في حال بقي التأزم في علاقات المسؤولين، فإن الحكومة قد لا تجتمع حتى آخر العهد، إذا ما أصرّ “الثنائي الشيعي” على موقفه بإقالة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار من منصبه، في وقت يرفض الرئيسان عون ونجيب ميقاتي هذا الأمر، ويصران على فصل الملف القضائي عن عمل الحكومة”.
وأشارت إلى أن “المؤشرات المتوافرة لا توحي بقرب التوصل إلى حل في الموضوع الحكومي، ما يعني أن لا جلسات متوقعة لمجلس الوزراء، وهذا حتماً لن يساعد على إقرار الموازنة، وبالتالي فإن كل شيء سيبقى معطلاً”.