سادت صباح اليوم حالة من الغضب في بلدة جب جنين، ترجمت بتحركات شعبية ساخطة بسبب حرمان البلدة من الكهرباء وقد حمَّّل المعتصمون جهات سياسية وحزبية تسيطر على قطاع الكهرباء تعطيل قرار نواب المنطقة الذي أفضى الى اتفاق مع مصلحة الليطاني وكهرباء لبنان ووزارة الطاقة يقضي بتركيب وصلة بين سهل مشغرة وجب جنين اضافة لمحطة تغذي منطقة راشيا.
وانطلقت مسيرات حاشدة منذ الصباح الباكر توزعت بالمئات على السرايا الحكومية حيث تم إقفالها كما تم إقفال المدارس والبنوك ومعمل النفايات والطرق المؤدية الى جب جنين في ظل انتشار كثيف للجيش والفهود والاجهزة الامنية ورفض الاهالي الغاضبون فتح الطريق بين كفريا وجب جنين رغم محاولات متكررة للجيش.
ورفض الاهالي تحميل التحرك اي “وجه من وجوه الطائفية والمذهبية بل التساوي بين ابناء القرى حيث الانارة 22 ساعة في قرى غربي البحيرة وجنوب سد القرعون، في حين تعيش قرى شرق البحيرة في العتمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية”.