واستقبل عون وفداً من “اللقاء التشاوري” الذي ضم النواب: عبد الرحيم مراد، فيصل كرامي، الوليد سكرية وعدنان طرابلسي، في إطار الجلسات التمهيدية لجلسة الحوار في بعبدا.
كما استقبل رئيس الجمهورية رئيس الكتلة “السورية القومية الاجتماعية” النائب أسعد حردان الذي قال: “ناقشنا المواضيع الحياتية والمعيشية مع الرئيس عون، وهو موافق على أن هذه أولوية يجب متابعتها، واللامركزية الإدارية ليست من الأولويات اليوم”.
وأضاف: “نحن من دعاة الحوار، خصوصاً في ظلّ مجتمع ممزّق. فالحوار يجب أن يكون دائماً سيّد المواقف والرئيس مشكور على الدعوة”.
وقال رئيس كتلة “نواب الأرمن” النائب أغوب بقرادونيان بعد لقائه عون: “في حال تلقينا الدعوة للحوار سنلبيها، فالحوار السبيل لإنقاذ ما تبقى في البلد”.
باسيل: حوار الخلاص
وآخر اللقاءات اختارها عون أن تكون مع رئيس تياره جبران باسيل الذي أشار إلى “أننا من مدرسة الحوار طريق الخلاص”، معتبراً أن “من يرفضون الحوار، يرفضون الحلول للمواضيع الثلاثة المطروحة على جدول أعماله على رغم أهميتها، وذلك لأسباب سياسية وانتخابية صغيرة”.
ولفت باسيل إلى أنه “بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، فالمواضيع الثلاثة المطروحة لن تحل إلا بالحوار، مع فارق واحد هو خسارة الوقت”، موضحاً أنه “لا يمكن أن نرد للناس أموالهم بذات السياسة المالية وبذات الناس الذين يمارسون هذه السياسة”.
وأكد أنه “لا يمكن أن يقوم البلد من دون اتفاق على كيفية حمايته، ومن دون إصلاح نظامه السياسي، ولا يمكن أن يعيش الناس في البلد باقتطاع أموالها”.
وشدد على أنه “لا يمكن دولياً وأوروبياً ولبنانياً ألا يأخذ حاكم مصرف لبنان عقابه. وهنا لم تعد الأمور تتعلق بحقوق طائفة أو مجموعة، بل باتت حياة شعب بكامله”.
ورداً على عودة حزب الله إلى الحكومة، قال باسيل: “ما منمون عليه ولو منمون عليه كان رجع”.
وتابع: “نحمل الثنائي الشيعي مسؤولية التعطيل، ورئيس الحكومة الذي لا يدعو إلى جلسات حكومية”. وختم بأنه “يجب أن يتحمل من لا يحضر الحوار المسؤولية، وليس صحيحاً أننا فريقان في لبنان.
فعلى الأقل نحن كتيار لسنا مع أحد”.