بحسب تعريف الفقه الفرنسي، هي عقبة موقتة ( obstacle temporaire) لإقامة الدعوى أو المباشرة بها، ومن أهم خصائصها أنها وسيلة يتم التمسّك بها في بدء الملاحقة وقبل المناقشة في أساس الدعوى.
ما نتحدث عنه هو مصطلح ” الدفوع الشكلية” الذي إعتاد اللبناني على سماعه مع كل دعوى يتناول تفاصيلها الرأي العام من دون أن يفقه معناه.
وبتفسير أوضح، الدفوع الشكلية هي عقبة إجرائية يلجأ اليها المدّعى عليه أمام القضاء للدفاع عن نفسه، أو لتجنّب وتأخير صدور حكم بحقه، علماً أنه يحق للمدّعى عليه أو وكليه، من دون حضور الموكّل، أن يدلي مرة واحدة قبل إستجواب المدّعى عليه بدفع أو أكثر من الدفوع الآتية: الدفع بإنتفاء الصلاحية، الدفع بسقوط الدعوى العامة، الدفع كون فعل المدّعى عليه لا يشكل جرماً معاقباً عليه في القانون، الدفع بسبق الإدعاء أو التلازم، الدفع بقوة القضية المحكوم فيها، الدفع ببطلان إجراء أو أكثر من إجراءات التحقيق والدفع بتأخير الدعوى من أجل إعداد الدفاع.
تبقى الإشارة الى أنه على الساعين الى الهرب “الموقت” من وجه العدالة لمئة سبب وسبب أن يختاروا دفعاً أو أكثر من ” التشكلية” الواردة أعلاه…”نقّو واستحلو”.